ربان بويا في شقلاوة وأريحا
بقلم: ج . م . فييه
مقتطفات من:
مجلة الشرق الأوسط المسيحي المجلد 33 (1983) الصفحات من 34-38
منذ التسعينيات احتفظت بهذه المقالة لكاتبها جان موريس فييه وهي باللغة الفرنسية، وهي مصدر مهم وشامل عن شقلاوا ومزاراتها وكهوفها وكنائسها ورجالاتها. اجد من المناسب ان تكون متوفرة باللغة العربية للاستفادة منها. وقد طلبت الشماس يلدا توما ككو (فرنسا) ترجمتها من الفرنسية، فلبى طلبي مشكورا.
شقلاوا هي قرية كبيرة، لا تزال جزئياً مسيحية وتقع في جبال كوردستان العراق (1)، وهي الموطن الأصلي لمشاهير من الكنيسة السريانية الشرقية (النسطورية والكلدانية)، مثل الكاتب شمعون (2)، والمطران أدي شير(3). تزخرالمنطقة ومحيطها بأطلال مسيحية، بعضها مُسَجَلٌ من قِبل المديرية العامة للآثار العراقية (4)، وذكربعضاً منها الأب الراهب ايليا (أو الياس) شير من شقلاوة (1860-1949)، وهو كاتب (5)، ناسخ (6)، غزير الانتاج، كملحقٍ في كتاب القصائد (7).
اضافة الى قبر الشهيدة سارة، توجد أنقاض الكنائس التالية:
- مار يوحنان، وتقع الى الشرق، حيثُ يتم تكريم حجرة بالقرب من شجرة بلوط كبيرة، ويتم احضار المجانين والمرضى هناك ويتم الاحتفال بالحج يوم عيد الربان هرمزد، وذلك في يوم الاثنين الثالث بعد عيد الفصح.
- مار توما، وتقع في البساتين. وهنالك يجلبون المرضى أيضاً. يُصلون أثناء العبور جانباً.
- مار اوراها، وتقع في البساتين كذلك. هنالك شجرة رمان تعتبر مقدسة من قِبل المسيحيين والمسلمين الذين يربطون الخرق بأغصانها ليتم شفاؤهم من كل الأمراض.
وبخصوص الكهوف فاننا نُحصي ما يلي:
- مار عوديشو، ويقع في مكان يُسمى حوداو Hodaw، في وادي ره شه دول Rašadol، ويقع على بُعد ساعة ونصف جنوب غربي شقلاوا. بجانب المغارة نرى بئراً عليه صليب.
- مارت شموني، ويقع على بُعد ساعة واحدة الى الجنوب الشرقي مع خزانٍ مملوء.
- مار يوسف، ويقع على مسافة ساعة من القرية .
- مار توريس (أو مارتوريس، سهدونا؟) وتوجد ثلاث كهوف بقرب القرية، مع خزان مملوء.
- مار كوركيس، وتوجد أيضاً ثلاثة كهوف، وهي على بُعد ساعة واحدة الى الجنوب الشرقي. بالرغم من أن صاحبها هو راهب، إلا انه يتم الاحتفال به في عيد مار كوركيس الشهيد.
وينبغي أن نُضيف اليها قبراً بإسم شماشونى Šamšȏné، بقربَ القرية، مع حجرةٍ عليها صليب. ويرى التقليد المحلي وجود قبرَين لتلميذَين أُستشهدا هناك.
عبادة بويا في شقلاوة
اذا حددنا أنفسنا في المحيط المباشر لشقلاوا، فإنَّ (الدير) الأكثر شُهرةً، بقصدِ الحج السنوي الرسمي، في نفس يوم مار يوحنان، هو بلا شك دير ربان بويا، الذي يقع جنوب شرقي القرية.
حالياً تضمُّ في مجملِها حالياً ستة كهوف، ثلاثةٌ منها منحوتة في الصخر، وثلاثة مبنية، وكلُّها محاطة بجدارٍ يسدُّ مدخلَ الجبل. إنَّ الأب جاك ريتوريه المبشرُ الدومنيكي الذي لايعرف الكللَ، مكثَ في القرية من 30 تموزالى 13 آب 1878 (8). وبحسبِ وصفه التفصيلي، فإنَّ باباً منخفضة تنفتحُ على فناءٍ صغير، يواجهُ الكهوفَ الثلاثة. وكان الكهف المركزي يُستخدم كمُصلّى. في العُمق يقع مذبح مكعب طولُه 70 سنتيمتراً، وهو من الحجارة والتراب. الى اليمين يطُلُّ المُصلى على غرفة نوم. الكهف الذي يقع الى اليسارلم يكنْ مسدوداً، ما عدا حُجرة واحدة بيضاء تحتوي على قبرِ صاحبها. تحت هذا المحبس، يوجد خزان ضروري.
يُحكى أنَّ اثنين من اللصوص، من المحتمل أنهما مسيحيان، حاولا في تاريخٍ غير محدد سرقةَ الآثار(9)، فأصيبَ أحدُهم بالعمى وماتَ الآخر بعد أن فقد دمَه كلَّه من كلِّ فتحات جسمِه.
حاولَ سكان القرية بانفسهم، ربما لإعادتهم الى برِّ الأمان، أن ينقلوا رفات صاحبها الى القريةِ ذاتها. فظهرَ لهم “القديس”. فما كان عليهم إلّا إعادتها الى مكانِها. ويُقال أيضاً ان المطران أدي شير كان سيفتح القبر ليجِدَ الجثةَ سليمةً.
ان القصص المألوفة للمعجزات تحيط بالموقع. ويتم التضرع الى القديس خاصةً بالنسبةِ للنساء العقيمات (10). ولكن وردَ ذِكرُ امرأةٍ شُفيتْ من الصَمَم. وأحياناً ظهرت حرائق على الكهوف.
قصةٌ أخرى حاولت منعَ المسلمين من المجيء للمشاركة. ومن المحتمل أنها تتعلق بتكريم الربان بويا: كان خليفةkhalifa ، أي الطالب الذي يدرس الشريعة الاسلامية، يأتي كل عام ويقضي أربعين يوماً هناك. وبعد فترة لم يعُد القديس يتحمّلُ هذا الحضور غير المسيحي، فقام بطردِه. وكان ابنُ بطلِ هذه المغامرة لا يزال حياً في زمن الأب ريتوريه.
وبحسبِ التقليد المحلي، كان أصلُ الربان بويا من منطقة عقرة شمال- شرقي الموصل، في شمال العراق. عاش أولاً في أحد الكهوف الثلاثة في شقلاوا الواقعة في الجانب الشمالي، ثم انتابه الحنين الى موطنه، فانتقل الى الكهف الجنوبي، حتى يرى موطنَه الاصلي بهدينان بشكلٍ أفضل (11).
ودائماً حسب التقليد المحلي، كان للربان بويا عدة رفاق، وَهُم: كوركيس، برونوس Pronos(؟)، يعقوب، وهؤلاء سيصبحون أصحاب الكهوف المجاورة.
وكان للقديس أيضاً أختٌ، لم يتم ذِكرُ اسمِها، ويبدو أنها كانت راهبة (؟). يقع قبرُها في بساتين شقلاوة بالقرب من الينبوع الذي يُسمى بالكوردية ده رمان اوى Darman Àvé، يعني المياه الشافية. وبالفعل فإنَّ المياه الكبريتية، كانت تشفي الذين يُعانون من الروماتيزم. وبجانب الينبوع توجد شجرة صفصاف، رُبطتْ أغصانها بخُرقٍ تقليدية. ويأتي المسيحيون الى هذا المكان لتلاوة صلاة الوردية وهناك يحتفلون بالعيد “شيرا”، في يوم الأحد الذي يلي عيد الربان بويا. وللمسلمين أيضاً أيامٌ ثابتة للزيارة ولتناولِ طبقٍ خاص من الحنطة المسلوقة (پاقوتا). وحتى الآغا، الزعيم الكوردي، كان يأتي الى هناك للعلاج من الروماتيزم.
اسم بويا في ديرٍ في أريحا
ان بيانات الأساطير المحلية عن الربان بويا هي شحيحة للغاية. والمصادر التقليدية لتاريخ الرهبنة في المنطقة، مثل ايشوعدْنَح من البصرة، توما المرجي .. الخ، لا تتحدث عنه.
اننا نجهل حتى العصر الذي عاشت فيه هذه الشخصية، والاكتشاف الذي جرى بالصدفة في عام 1933 لصومعة نسطوري بين أريحا والاردن لم يأتِ بمعطيات جديدة (12).
إنَّ هذه الصومعة، التي أُعيد مُخططُ بنائها من قبلD.C Baramki (د. س برامكي)، لم تحتوِ إلا على غرفتين فقط، واحدة كبيرة في الشمال، وأخرى صغيرة في الجنوب، وأصبحت مُصَلى. لكن عملية اعادة الإعمار هذه تثير العديد من الاسئلة. فهل كان هنالك بالفعل جدارٌ صلبٌ في الجنوب، أم ان الغرفة الجنوبية لم تكن مفتوحة ًباتجاه الطريق، اذا كان مسار الطريق القديم على الاقل هو نفس الطريق الحالي من اريحا الى بونت ألنبي Pont Allenby؟ وقد يبدو من الطبيعي أكثر ان يكون النقشُ السرياني على الارض الذي سنتحدث عنه بعد قليل هو في مواجهة ذاك الذي يدخل، وليس بالعكس، كما لو كان – حسب المخطط – الغرفة الجنوبية التي لم يكن فيها إلا بابٌ واحدٌ في الشمال (13).
سؤال آخر: على أي شيء كان يطلُّ البابُ الشمالي للغرفة الأكبر؟ يُشيرُ اسم الدير الذي نقرأه على النقش الىcoenobion دير، (وربما حتى الى ديرٍ كبير اذا كانت الكنيسة “اومرا” أصغر؟)، لذا هل سيكون الجزء الذي تم استكشافُه مجرد جزء صغير من هذا “الدير”؟
لا جدوى من وصفِ الجزء المفكك والذي أُعيدَ بناؤه بصورة تخمينية. لنقتصر بدلاً من ذلك على بيانات التسجيل التي تتعلق مباشرةً بموضوعنا.
يعود هذا النقش السرياني المكون من ثمانية أسطر الذي هو عبارة عن فسيفساء من (صناعة رديئة) يعود الى القرن التاسع (14). وهو مدرج في دائرة قُطرها 84 سم. النص هو واضحٌ جداً، وقراءة القديس ه. اسطيفان St. H. Stephanهي مدعومة بتعليقات البطريرك الراحل برصوم.
اليكم ترجمتها: (تم بناء هذا الدير في أيام دانيال بَرْ هوزايي، يوحنان بَر پارسايي، ايشوع داد بَرقَطرايي، وبويا بَر شهرزورايي. ليرحمهم الله يوم القيامة).
ومن بينِ الأسماء الأربعة التي تظهر في هذا النقش، فإنَّ الإسمَين الاول والثالث منهما ليسا معروفَين بالنسبة لي حتى هذا اليوم: وهما دانيال بَر هوزايي وايشوع بَر قطرايي. ويمكن للمرء أن يستنتج من السياق أنهما راهبَين مشهورَين، مثل الراهبَين الآخرَين (15).
والرابع المذكور من بين هذين الآخرَين، هو بويا من شقلاوا ويظهر اسمه على النقش مع حرف (عين) الكلدانية الأدبية (بوعيا (Buʼy، وهو حرفٌ يسقط في السورث العامية الحالية (16). وقد قِيلَ هذا من قِبَل الشهرزوريين (شهرزوراريي)، أي من ” شهرزور”، وهو تقسيمٌ اداري، كان يضم في القرن التاسع منطقة شقلاوة (17).
الى هنا لم يتم ذكر تأريخ الشخصيات الثلاثة، لحسن الحظ فان الرابع (الاسم الثاني) هو، ما يجعل ممكناً تحديد موقعَي الإثنين الآخرَين وِفقاً للنقش وهما معاصرَين: بُنِيَ الدير “في أيام . . .”.
الشخصية الأخيرة المعروفة هو يوحنان بَر پارسايي، يوحنا الفارسي. أصبح مؤسساً لدير كْلالىGlalé عند سفح جبل جوديGudi (18)، بعد أن كان تلميذاً للربان بَرعيتا الذي دوّنَ حياتَه وغادرَ ديرَه في نفس الوقت الذي كان فيه الربان الشهير هرمزد. وهذا يضعه هو ورفاقُه، بمن فيهم الربان بويا – في منتصف القرن السابع. وأيضاً في هذا التاريخ يمكننا تثبيت تأسيس “دير” أريحا المجهول.
اذا كان النقش حقاً يعود للقرن التاسع، فانه يعود الى ترميمٍ، ربما جزئي فقط، وينبغي ترجمة الكلمة الأولى فيه “تمَّ بناؤه” (19)، لأنه يُشير الى معاصري المؤسسة.
تطلبَ الأمرُ اكتشافاً بالصدفة في الأرض المقدسة لنتمكن من تدوين تأريخ راهب من العراق، ومن المنتظر تسليطُ مزيداً من الضوء على إثنين من زملائه من خوزستان وقطر.
الهوامش
(1) سنحتْ لي الفرصة مراتٍ عديدة للتلميح الى ذلك ولا سيما في (آشور المسيحية) الجزء الثالث ص 80-81 حول دير حنانيشوع الحيري، في منطقة صلاح Salâḥودارآباد Darâbâd ، وفي أناليكتا بولانديانا Analecta Bollandiana ، 101(1983)، ص 400-405 حول الشهيدة سارة (9 آب 1878).
(2) المراجع في شابو (الأدب السرياني)، ص 128-129، وألبير أبونا، أدب اللغة الآرامية (بيروت 1970)، ص 430-432،- قبرُه يُدعى قاشا شمعون وهو على بُعد 100 متر من كنيسة القرية، والناس تذهب هناك للصلاة.
(3) Analecta Bollandiana أنالكتا بولانديانا، 83 (1965)، ص 121-142.
(4) راجع التلول والمواقع الأثرية، الملحق رقم 3، بغداد، 1952، رقم 239، 387، 396، 397، 398، 403، 408.
(5) أبونا (ألبير)، اقتباس من: ص 565-566، الأب ب . حداد في مجلة بين النهرين (بغداد) العدد 18-19 (1977)، ص 217-246 – مؤلفاته:)كتاب الكهنة(، مِيمرا حول جبرائيل دنبو، مرثية عن موت عوديشوع 5 (1899)، فهرس كُتب دير مار يعقوب الناسك، بالقرب من سعرت )فهرست مترجم من قبل الأب ب. حداد supra سوبرا (، محتوياتها هي في cod المخطوطةCCXXV السيدة العذراء حافظة الزروع، ( فهرست Vosté، 1929)، اضافةً الى ثلاثين قصيدة دينية وتاريخية (المخطوطة CCCIXIX)، وتكملة لدرس حول مواضيع الهية والكمال، لإبن العبري (المخطوطة CCCXII، لعام 1882.
(6) من العام 1875 الى 1902، في دير الربان هرمزد ودير السيدة حافظة الزروع قام بنسخ المخطوطة XXXIII، CVIII، CXXX،CLVII،CCXXVII ، CCXVII ، XXXII ، CLXX ، CLXXIX ، و CCCXXVII ودير السيدة حافظة الزروع، المخطوطة B.N السرياني، 392 (فهرست Nau, R.O.C.,عام 1911، ص 291)، ويعود تاريخه الى عام 1895.
– في 1879- 1880، قام بالنسخ لِ E.Sachau، وأحياناً بشرحِ سجلات ربان هرمزد، راجع، J.M. Vosté, Muséon, XLIII(1930) Le ص 265. وأصبح كاهناً في سعرت وهناك أكملَ المخطوطة لدير السيدة حافظة الزروع ، CLXIX, في سنة 1903.
(7) يتضمن هذا الملحق تفاصيل عن غارة ميره كور Mir Kȏr، وهذه التفاصيل تتقاطع مع تلك التي كانت بمثابة الاساس للمطران أدي شير في دراسته عن هذه الأمير في جريدة آزياتيك 15journal asiatique لسنة (1910)، ص 132-139. – تفصيلٌ غير منشور يتعلق باغتيال مسيحيي شقلاوا من قِبل محمود بِك في عام 1883. ذهب اثنا عشر رجلاً من القرية عند الأسقف الجديد لكركوك، المطران كورئيل آدَمو، الذي حصل من الحاكم بمتابعة المتهم.
(8) رحلات، مخطوطة، ص 192-214 – سيرة الشهيدة سارة، المذكورة أعلاه، وهي مأخوذة من هذه الوثيقة.
(9) ان هذه القصة والتي تليها هي مواضيع تقليدية عن سِير القديسين.
(10) هذا ما يُضاعفُ من عدد الذين يحملون اسم بويا في المنطقة.
(11) منطقة كوردية مركزها هو مدينة العمادية في شمال العراق، راجع موسوعة الاسلام 2، 1 (1960)، ص 438-439، s.v.Amaduya ، لمؤلفَيها السيدان V.Minorsky و Streck ، ولكن بشكلٍ خاص محفوظ العباسي، إمارة بهدينان، العباسية، الموصل Mahfuz Al-Abbasi, Imârat Bahdinan al- Abbasiya, Mossoul , 1969.
(12) مقالات بقلم D. C Barmaki و St. H. Stephan في المجلة الفصلية لدائرة الآثار في فلسطين، 4، (1934)fasc 1 – 2 ص 81-86 و pl.LII- LIV. وتم الاشارة اليها في المجلة البيبلية XLIV (1935) ، ص 651.
(13) على أيةِ حال، فان (الفجوة) D ، لهذه الغرفة ( المخطّط ص 81)، بالكاد تكون مذبحاً. في الواقع لا يوجد سبب لرؤية هذه الغرفة “كنيسة صغيرة” في هذه الغرفة، “مع استراحة صغيرة في نهايتها الشرقية بدلاً من المنحنى في المبنى” وهنالك رأيتُ دهليزاً ربما يحتوي على سبيل sabil للمارة. وهو مناسب ” للوضع المنعزل” للمكان، وهذا ما قد يُفسرُّه كحوض، ” لتجميع المياه بعد تنظيف الأرضية”.
(14) برمكي Barmaki , ص 83 و Stephan ص 86.
(15) ان ملاحظات Stephan على هذه الاسماء تؤكد فقط انتماءَهم الى الكنيسة السريانية الشرقية “النسطورية “، (في الملاحظة b و p الواقعة في دير كليليشوع Klilišoʼ , (في جنوب بلاد ما بين النهرين). ان السياق التاريخي الكامل للنساطرة في القدس هو الآن أفضل ما توصل اليه O.Meinardus,، ملاحظة حول النساطرة في القدس في Oriens Christianus، 51(1967)، ص 123-129. انظر أيضا الى مقالتي (حج النساطرة واليعاقبة الى القدس، في مجلة
Cahiers de civilisation médiévale, (Poitiers),XII(1969) Les ص 113-126.
(16) نقول على سبيل المثال ياقو لِ يعقوب، زيّا لِ زَيعا، الخ.
(17) آشور المسيحية، الجزء الثالث، ص 67. سنلاحظ ان الاسم في التاريخ المُشار الى مكان الولادة، يتعارض مع أصل (عقرة) الذي يطرحه التقليد المحلي.
(18) آشور المسيحية، الجزء الثالث، ص 273، نصيبين، ص 215- 216 مع المراجع.
(19) كان من الممكن أن يعني تم “ترميمُه”، كما يُشيرُ الى ذلك المطران برصوم، المخطوطة، ص 83، الملاحظة أ.