الضمير الخلقي
على ضوء تعليم الكنيسة
مقدمة
الضمير لفظة تتكرر على لساننا باستمرار، كأن نصف شخصا بانه صاحب ضمير واخر بدون ضمير. وحين يقترف أحد خطأ ما يقول ضميري يؤنبني، ضميري غير مرتاح. وعندما يحاول احدهم تبرئة نفسه يقول ضميري أمرني أن أقوم بهذا العمل، أو ضميري أملى علي ان أتجنب هذا التصرف. الضمير مسالة معقدة وشائكة، وثمة اسئلة كثيرة حولها: ما هو هذا الضمير الذي نقصد به دائما الضمير الخلقي؟ ما هي سماته؟ كيف يتشكل؟ على أية قواعد يستند؟ هل هو صدى لصوت الله (نيومان)؟ وماذا تقول الكنيسة في تعليمها؟
ماهو الضمير الخلقي؟
الضمير الاخلاقي الموجود في قلب كل انسان، هو حكم صادر عن العقل يعرف به الشخص البشري الصفة الاخلاقية للفعل الواقعي الذي سيفعله، او يفعله الان او قد فعله[1]. هو الادراك الطبيعي للمباديء الاخلاقية الاساسية، وتطبيقها في ظروف خاصة والحكم النهائي على ما يجب فعله (او ما تم فعله)، هو “نواة الانسان الاكثر سرية وقدسية”[2].
ما هي مهمة الضمير؟
هو يتيح: ادراك مباديء الاخلاق،
وتطبيق على الأحداث والظروف الواقعية من خلال تمييز عملي للاسباب وللخيور،
فعل الخير واجتناب الشر،
التعبير عن الحكم على الجودة الأخلاقية للأعمال الملموسة التي يجب القيام بها أو التي تم تنفيذها بالفعل،
تحمل المسؤولية عن الأعمال المنجزة:[3]
“اذا صنع الانسان الشر، لخبث اختياره الفردي. وقرار حكم الضمير يبقى عربون رجاء ورحمة. وهو، اذ يؤكد الذنب الذي ارتكب، يذكر بالغفران الذي يجب ان يطلب، والخير الذي يجب ان يمارس ايضا، والفضيلة التي يجب ان تتوخى بلا انقطاع وبنعمة الله”[4].
للضمير بالتالي ثلاثة واجبات:
- استنتاجي (استدلالي): يعرف القواعد الأخلاقية ويعترف بها ويطبقها على المواقف والخيارات المختلفة.
- تحكمي (حتمي): يقرر السلوك الأخلاقي للشخص، في ضوء القانون الأخلاقي، والصوت الداخلي للروح، وتعاليم المسيح المنقولة بطريقة صحيحة وموثوقة من قبل الرعاة، الذين اختارهم المسيح نفسه.
- ابداعي (خلاق): يتبنى الاستراتيجيات ويصمم الحلول ويحدد الطرق في عمل الخير[5].
“يؤكد سلطان الحقيقة بالرجوع الى الخير الاعظم الذي اليه ينجذب الشخص البشري ومنه يتقبل الوصايا. وعندما يصغي الانسان الفطن الى الضمير الاخلاقي، يصبح بامكانه سماع الله الذي يتكلم”[6].
ما هو الشرط الذي لا غنى عنه لسماع صوت الضمير؟
“ينبغي لكل واحد ان يكون له من الحضور في ذاته ما يجعله يسمع صوت ضميره ويتبعه. ومطلب الحضور الداخلي هذا ضرورته بسبب ما تعرضنا له الحياة مرارا، من تجنب التفكير والمحاسبة، او الرجوع الى الذات”[7]. يقول اوغسطينوس: “عد الى ضميرك وسائله (…) ايها الاخوة، ادخلوا الى ذواتكم، وركزوا النظر في كل ما تفعلون، الى الشاهد، اي الى الله”[8].
كيف ينبغي ان يكون الضمير؟
ينبغي ان يكون:حقيقيا، مستقيما، قويما، صحيحا، حرا، منشئا[9].
متى يكون الضمير حقيقيا؟
يكون الضمير حقيقيا، متى ما أسس على الحق. في الواقع الضمير هو عمل العقل الذي يهدف الى حقيقة الاشياء. “لكي يتمكن الضمير الخلقي، من قيادة التصرف الانساني بجدارة، عليه قبل كل شيء ان يرتكز على اسس حقيقية صلبة، اي عليه ان يكون مستنيرا لكي يتعرف على قيمة الاعمال الحقيقية وعلى صلابة موازين التقييم، لكي يعرف ان يميز بين الخير والشر، حتى عندما لا تساعد البيئة الاجتماعية، والتعددية الثقافية والمصالح المتشابكة في ذلك”[10]. يمتلك الانسان شريعة مكتوبة من الله في قلبه: وان كرامته تقوم بالخضوع لها، لانها هي التي ستحكم عليه (…) ان هذه الشريعة التي تبلغ كمالها بحب الله والقريب تظهر للضمير بطريقة عجيبة[11].
لماذا هو مهم ان يكون الضمير مستقيما؟
لأن الشخص يجب أن يتصرف دائمًا، في المجال الأخلاقي، بكل يقين وأمان، ليكون دائمًا مسؤولاً بالكامل عن أفعاله. عندما يقرر الشخص، يجب أن يفعل ذلك بضمير صادق، أي أن ضميره يجب أن يكون واثقًا، ويجب أن يصدر حكمه الأخلاقي بيقين، وألا يكون في شك، أي عدم معرفة ما هو صائب للقيام به. في هذه الحالة، يجب عليه أولاً الحصول على معلومات من أشخاص جديرين بالثقة ومقتدرين، من أجل تبديد أي شكوك والتصرف بيقين[12].
ما معنى ان يكون الضمير صحيحا؟
يعني ان الضمير يجب “ان يكون متوافقا مع العقل والشريعة الالهية في ما هو مستقيم وصالح”[13]. وكرامة الإنسان ذاتها تتطلب الاستقامة. لذلك، فإن الضمير الصحيح مصمم على إتباع الحق، دون تناقضات، وبدون خيانات، وبدون مساومات[14].
هل يمكن للضمير الاخلاقي أيضًا إصدار حكم خاطئ؟
الضمير ليس دائمًا على حق، فهو ليس معصومًا عن الخطأ، إذا كان الأمر كذلك، فلن تكون هناك حقيقة واحدة، لأن أحكام الضمير تتناقض في كثير من الأحيان، بين أشخاص مختلفين وحتى في نفس الشخص. سيكون هناك العديد من الحقائق بقدر وجود الضمائر، لن يكون هناك سوى حقيقة الشخص الواحد، وبالتالي العديد من الحقائق مثل الناس[15]. على سبيل المثال، البعض يعتقدون ان بامكانهم التوفيق بين أمر وضميرهم، بينما الأمر نفسه يرفضه الآخرون بسبب الضمير. والبعض لا يجدون راحة بسبب ضميرهم اذ يقبلون على قرارات مهمة، فيما اخرون لا يابهون لأي ضمير. والبعض يشنون حروبا ويمارسون القتل والدمار دون وازع من ضمير، وغيرهم يعانون من ابسط فعل يصدر عنهم[16] يمكن للضمير أن يصدر حكمًا خاطئًا يحدث عندما يخرج حكمه عن العقل والقانون الإلهي. “ان الشخص البشري ملزم دائما بالخضوع لحكم ضميره الاكيد. وقد يحدث ان يصور الضمير الاخلاقي احكاما خاطئة لاسباب لا تخلو دوما من مسؤولية شخصية. الا انه لا يمكن ان ينسب الى الشخص الشر الذي صنع في جهل غير ارادي وان بقي في حد ذاته شرا. لذلك من الضروري بذل كل جهد لاصلاح ضلالات الضمير الاخلاقي”[17]. مع ذلك فالضمير الخاطئ لا يفقد كرامته.
متى يكون الجهل ذنبا؟
“عندما لا يأبه الإنسان إلا قليلاً للبحث عن الحق والخير، وعندما يدبّ العمى رويداً رويداً في ضميره وقد تعوَّدَ على الخطيئة”[18]. في هذه الحالات يكون الشخص مذنبا بالشر الذي يرتكبه. “جهل المسيح وانجيله، وما يصدر عن الاخرين من امثلة سيئة، وعبودية الاهواء، وادعاء استقلال ذاتي خاطيء للضمير، ورفض سلطة الكنيسة وتعليمها، وفقدان التوبة والمحبة، تلك امور يمكن ان تكون مصدر انحرافات الحكم في السلوك الاخلاقي”[19].
متى يكون الجهل اللا ارادي لا يغلب؟
عندما لا يُعزى الجهل إلى مسؤولية الشخص. ومع ذلك، في هذه الحالة، حتى لو لم يكن الشخص مسؤولاً بشكل شخصي عن الشر المرتكب، فإن هذا الشر يبقى شرًا، انه ارتباك موضوعيً: اذا كان العميان لا يرون الشمس، فلا يمكن الاستنتاج أن لا وجود لها. من هنا، تاتي مسؤولية الانسان:
- في اعلامه بهذا الشر،
- تصحيح ضميره الخلقي من اخطائه،
- اصلاح الضرر الناجم عن الشر المرتكب[20].
متى يكون الضمير حرا؟
للإنسان الحق في التصرف بحرية بما يتماشى مع ضميره. هذه الحرية تعني: أنه لا يمكن إجباره على التصرف ضد ضميره (روم 14: 23). “على الانسان، في كل ما يقول ويفعل، ان يتبع بامانة ما يعلم انه قويم وحق”[21]. ولكن لا يمكن منعه من التصرف بما يتماشى مع ضميره، ولا سيما في المجال الديني. ومع ذلك، هناك حد لتلك الحرية. يجب على المرء أن يتبع ضميره:
دون السير عكس الصالح العام،
احترام تلك القيم غير قابل للتفاوض، خاصة وأنها تتوافق مع حقيقة الاهداف العالمية والمتساوية للجميع[22].
ما هي القواعد التي على الضمير ان يتبعها؟
“انها ثلاث قواعد اساسية:
- ان لا يسمح اطلاقا ارتكاب الشر لينتج منه الخير.
- القاعدة الذهبية: كل ما تريدون ان يفعل الناس بكم فافعلوه انتم ايضا بهم (متى 7: 12).
- المحبة تكون دائما في سياق احترام القريب وضميره، وان كان ذلك لا يعني ان نقبل بمثابة خير ما هو موضوعيا شر”[23].
متى يكون الضمير حسن التنشئة؟
يكون الضمير حسن التنشئة حين يكون قويما، صادقا وصحيحا، بمعنى “يصدر احكامه وفاقا للعقل، ومتوافقة مع الخير الحقيقي الذي ارادته حكمة الخالق”[24].
هل من الضروري تنشئة الضمير؟
ان تنشئة الضمير وتربيته لهي “ضرورة عندما يتعلق الامر بكائنات بشرية خاضعة لمؤثرات سلبية، ومجربة بخطيئة تفضيل حكمها الخاص، ورفض التعاليم الصحيحة (…) يحدث احيانا ان يواجه الانسان حالات تجعل الحكم الاخلاقي اقل ثباتا، والقرار صعبا. ولكن عليه دوما ان يبحث عما هو قويم وصالح، وان يميز مشيئة الله التي تعبر عنها الشريعة الالهية”[25]. فالتعليم يساعد على صقل الضمير، وإن تدريجيًا. كما يجب أن يقوم التعليم قبل كل شيء بقيادة الضمير إلى معرفة الحقيقة واحتضانها واتباعها: دعونا لا نقع في خطا الاعتقاد بأن الابتعاد عن الحقيقة سيكون أفضل للإنسان من الحقيقة، كما لو كان البقاء في الظلام أفضل من البقاء في النور. فالضمير الذي احسنت تنشئته يكون قويما وصادقا[26].
كم تدوم تربية الضمير؟
“تربية الضمير هي عمل الحياة كلها. فتوقظ الولد منذ السنوات الاولى، لمعرفة الشريعة الداخلية التي يعترف بها الضمير الاخلاقي، ولممارستها. التربية الفطنة تعلم الفضيلة، وهي تصون وتشفي مما ينجم عن الضعف والذنوب البشرية، من الخوف والانانية والكبرياء، والتضايق الناتج من الذنب، ونزوات الرضى عن الذات. ان تربية الضمير تكفل الحرية وتولد سلام القلب”[27].
“يجب ان نربي الافراد على شوق التعرف على الحقيقة الاصلية، وعلى حماية حرية الخيار اما تصرفات الجماهير ومغريات الدعاية. يجب ان نغذي الشغف بالجمال الخلقي ووضوح نظرة الضمير. هذه هي مهمة الاهل والمربين الذين يرافقونهم، وهذا هو واجب الجماعة المسيحية امام المؤمنين. وفي ما يتعلق بالضمير المسيحي، ونموه وتغذيته، لا يجب ان نكتفي باللقاء السريع بحقائق الايمان اثناء الطفولة، بل يجب ان نرافق الضمير في مختلف مراحل الحياة فاتحين القلب والعقل على قبول الواجبات الاساسية التي يرتكز عليها وجود الفرد والجماعة[28]. لا يمكن نسيان ما كتبه القديس اوغسطينوس: “خلقتنا لك يا رب، وقلبنا لن يرتاح حتى يستقر فيك” (اعترافات 1: 1).
كيف ينشأ الضمير الاخلاقي ليكون مستقيما وصادقا؟
“ينشا الضمير الاخلاقي المستقيم والصادق بالتربية، وتقبل كلام الله وتعليم الكنيسة. وتؤازره مواهب الروح القدس وتساعده ارشادات الاشخاص الحكماء. وعلاوة على ذلك تساعد كثيرا على التنشئة الاخلاقية، الصلاة ومحاسبة الضمير”[29]. “وهي الفضيلة التي تهيئ العقل العملي لتمييز خيرنا الحقيقي في كل ظرف، ولاختيار الوسائل القويمة لاتمامه”[30].
ماهو دور تعليم الكنيسة في تنشئة الضمير؟
لا يمكن نسيان ان تعليم الكنيسة (اي تعليم البابا بالشركة مع الاساقفة) كان ارادة المسيح نفسه، الذي اوكلهم الرسالة في خدمة كلمة الله، “تعليم ما استلمته، بحيث انها بتكليف من الله وبمعونة الروح القدس، تصغي اليه بتقوى، وتحفظه بقداسة وتعرضه بامانة، ومن وديعة الايمان الواحدة هذه تنهل كل ما تقدمه من حقائق يجب الايمان بها كموحاة من الله”[31]. واذ يذكر المؤمنون كلمة المسيح لرسله: “من سمع منكم فقد سمع مني” (لو 10: 16)، يتقبلون بخضوع التعاليم والتوجيهات التي يلقيها عليهم رعاتهم بصيغ مختلفة”[32]. فالضمير، ملكة وعادة وينبغي ان تربى وتكمل منذ الطفولة، بالتربية على الخلقية المسيحية، المبنية على تعليم الرب، والتعمق في كلمته واتباع نهجه[33].
ماذا عن دور الاهل؟
للاهل دور رئيس في اعطاء المثل الصالح امام ابنائهم. لكنهم غالبا ما يتناسون وجودهم، فهم يخالفون وصايا الله، ويتخاصمون ويتنازعون ويتبادلون الاتهامات والشتائم، وعدم الحضور الى الكنيسة. عليهم مسؤولية كبيرة في تربية ضمير ابنائهم من خلال تفحصهم لضميرهم[34].
ما هو دور الروح القدس في تنشئة الضمير؟
إن الضمير هو مثل فضاء يسكنه الروح القدس، الذي يحررنا ليس من الخارج، بل في أعماق القلب، ويجعلنا صورة للمسيح لنكون قادرين على الاختيار والتصرف مثله. لقد اعطي لنا الروح القدس في المعمودية، من الله الاب، بواسطة المسيح المائت والقائم[35]، “فنصل باجمعنا الى وحدة الايمان بابن الله ومعرفته، ونصير الانسان الراشد ونبلغ الى القامة التي توافق كمال المسيح” (افسس 4: 13).
ماهو اعتراض الضمير؟
“على المواطن واجب ضميري بان لا يخضع لأوامر السلطات المدنية عندما تفرض ما يتعارض ومقتضيات النظام الخلقي، والحقوق الاساسية للاشخاص وتعاليم الانجيل. ورفض الطاعة للسلطات المدنية، عندما تكون متطلباتها متعارضة مع الضمير المستقيم، يجد تبريره في التمييز بين خدمة الله وخدمة الجماعة السياسية[36]، “اعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله” (متى 22: 21). “ان الله احق من الناس بالطاعة” (اع 5: 29)[37].
من الضروري تعزيز ودعم اعتراض الضمير الشجاع، حيث ينتشر المزيد والمزيد من القوانين في المجتمع التي تتعارض مع المبادئ والقيم غير القابلة للتفاوض، مثل؛
“احترام الحياة البشرية، والدفاع عنها من الحمل حتى الموت الطبيعي،
العائلة المبنية على الزواج بين الرجل والمرأة،
حرية تربية الأبناء وتعزيز الصالح العام بجميع أشكاله”[38].
ان اعتراض الضمير، إذا كان مصحوبًا بحب الحقيقة لكل شخص؛ هو عمل نموذجي يتمتع بشجاعة التماسك؛ وهو ليس هروبًا من المسؤولية، بل على العكس هو ارتقاء للشهادة؛
ينطوي على تاريخ حالة معقدة للغاية وواسعة. فكر فقط في فئة الأطباء المنخرطين اليوم في المجال الواسع للحياة البشرية (الإجهاض، القتل الرحيم، حبوب الإجهاض، استخدام الأجنة في الأبحاث…)؛
حق أخير (حق-واجب انساني) هي عدم التورط في أفعال بغيضة للغاية تجاه أي شخص؛
انه تعبير وتنفيذ للحق المشروع نحو الحرية، الذي يتمتع به كل شخص، والذي بموجبه يستطيع ويجب عليه أن يرفض القيام بأي عمل يعارض أو ينتهك المبادئ الأخلاقية والدينية التي يمليها عليه ضميره[39].
[1] التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، المكتبة البولسية، جونيه، لبنان 1999، العدد 1778.
[2] فرح ورجاء 16.
[3] Raffaello Martinelli. 50 Argomneti di Attualità, Frammneti di verità cattolica, LEV, Città del Vaticano, 2008, 256.
[4] التعليم المسيحي 1781.
[5] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 256.
[6] التعليم المسيحي 1777.
[7] المصدر السابق 1779.
[8] القديس اوغسطينوس (In epistulam Ioannis ad Parthos tractatus, 8,9: PL 35, 2041)
[9] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 258.
[10] خطاب البابا بندكتس 16 امام الجمعية العامة للاكاديمية الحبرية للحياة، 24 شباط 2007.
[11] فرح ورجاء 16.
[12] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 260.
[13] مختصر تعليم الكنيسة الكاثوليكية 373.
[14] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 260.
[15] المصدر السابق 261.
[16] المسيحية في اخلاقياتها، نقله الى العربية المطران كيرلس بسترس سليم، منشورات المكتبة البولسية، طبعة 1، بيروت 1999، 107.
[17] مختصر تعليم الكنيسة الكاثوليكية 376.
[18] فرح ورجاء 16.
[19] التعليم المسيحي 1792.
[20] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 262.
[21] التعليم المسيحي 1778.
[22]R. Martinelli. 50 Argomneti…, 264.
[23] مختصر تعليم الكنيسة الكاثوليكية 375.
[24] التعليم المسيحي 1783.
[25] المصدر السابق 1783، 1787.
[26] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 266.
[27] التعليم المسيحي 1784.
[28] خطاب بندكتس 16 امام الجمعية العامة للاكاديمية الحبرية للحياة، 24 شباط 2007.
[29] مختصر تعليم الكنيسة الكاثوليكية 374.
[30] التعليم المسيحي 1806.
[31] دستور عقائدي في الوحي الالهي-كلمة الله 10.
[32] التعليم المسيحي 87.
[33] لويس الخوند، الاخلاق حرية ومحبة، الكسليك 9، لبنان 2005، 93.
[34] المصدر السابق 92.
[35] R. Martinelli. 50 Argomneti…, 271.
[36] المصدر السابق 271.
[37] التعليم المسيحي 2242.
[38] البابا بندكتس 16، سر المحبة 83.
[39]R. Martinelli. 50 Argomneti…, 272-273.